lördag, december 18, 2010

Från al Qaida till Göteborg: martyrbiografi över somaliesvensken Abu Abdallah al Somali

Abu Abdallah al Somali dog i det heliga kriget i Afghanistan – men bodde dessförinnan i Sverige. En kort biografi över honom har publicerats (vilket inte är ovanligt när det gäller internationella jihadister) i serien "Martyrer i en era av alienation", som gavs ut av al-Qaida-anknutna Al-Fajr Media Center i januari 2008.

Terrorismforskaren Marisa Urgo, på bloggen Making Sense of Jihad, har skrivit omfattande om de olika personbeskrivningarna. Hennes sammanfattning av somaliesvensken är dock kort.

Abu−Abdallah al−Sumali: Born in Somalia, he participated in jihad against the Soviet invasion of Afghanistan and was active in training and financing jihad activities in Somalia. After his name appeared on the FBI wanted list, he fled Sweden where his family lived to Somalia and then to Afghanistan where he was killed.

An interesting bio highlighting the Western character of and the deep connection to AQ for Somalia’s Salafist-Jihadist. It suggests that many members of the Somalian AQ cadre could jump between Western diaspora communities and regions of violent jihad.
Enligt uppgift hade alltså Abu Abdullah stridit i omgångar i Afghanistan, på den tiden Abdullah Azzam och Usama Bin Ladin bedrev jihad i Peshawar, men ändå fått möjlighet att bosätta sig i Sverige, varifrån han ska ha finansierat jihad i sitt hemland Somalia. När Säkerhetspolisens blickar slutligen riktades mot honom reste han för sista gången åter till Afghanistan.

Abu Abdallah bodde även en tid med den göteborgske jihadisten Ralf Lennart Wadman, mer känd som Abu Usama El Swede, som 2004 berättade följande på ett islamistiskt webbforum:
"det var en ära för mig att bo med denna man !

Vi bodde några bröder i ett Nordisk land 2000,2001 och vi jobba vi var ca 8 bröder från sverige mesta dels somalier. Jag och Abu Abdallah delade rum. Han var masallah , vi bodde med några lite mindre religösa bröder som pratade Qabil ect... Han lämna alltid huset vid dom tillfällena han bruka säg till mig att komma. Han hatade Qabil ect.. och brukade varna bröderna från dessa shitan saker !

Vet denna man Han vakan tidigt på Morgonen han gick alltid ut och Jogga innan jobbet , Han hadde 2 helttids jobb , då han lovat sin mor i somalia som nästan var blind att ta henne till Hajji vilket löfte han höll !

Efter Hajj med sin Mamma kom han tbx. Och fortsatte jobba ! Han var ofta i Stockholm och i bland körde han mig från de Landet vi befann oss i till Göteborg.

Han hadde nästan spenderat 10 år i Afgahistan ( fram och tillbaka ) han berättade det bästa som fanns , var att rida runt på häst vilket han gilla.

En bror berätta som var med han under den tiden , om vad Afghanerna sa om han ; Den galna "Mörka Mannen" på Hästen

Efter han kom tilbaka från Hajj föröskte han ta sig till ett annat land , men gick inte tyvärr och det var då han begav sig tbx till Afgahistan och bröderna.

Och kan bara påpeka att Säpo försökte ta han vid detta tillfälle men utan att lyckas"
Världen är liten. Från al-Qaidas hårda kärna rakt till den svenska internetjihadismens gudfader – kontaktvägen är spikrak.

I martyrbiografin beskrivs, om än kortfattat, hur Abu Abdallah bedrev jihad mot Sovjet tillsammans med den första generationen av al-Qaida, hur han senare flyttade till Afrikas horn och startade träningsläger där, hur han bedrev heligt krig mot Etiopien i den somaliskdominerade provinsen Ogaden, hur han senare flyttade till Sverige men ändå finansierade somalisk jihad härifrån - men också hur FBI uppmärksammar honom och att han därför drar tillbaks till Afghanistan, där han ansluter under Sheikh Abu Laith al-Libis kommando, och sedermera dör.

I väntan på en översättning kommer här den arabiska biografin.
أضع بين أيديكم سيرة الشهيد كما نحسبه / أبي عبدالله الصومالي

من كتاب شهداء في زمن الغربة

الطائر المهاجر

أبو عبدالله الصومالي

بالرغم من الشيوعية الضاربة الأطناب التي كبلت المسلمين هناك في أرض الصومال

رغم تلك العقود السوداء من حكم الشيوعية البائدة .. إلا أن بذرة الخير المتأصلة في هذا الشعب المسلم ما زالت تُثمر لنا الكثير من الثمار الطيبة التي تربت على كتاب الله ونهلت من معين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

أبوعبد الله الصومالي ولد في الصومال ، وفوق ربوعها تف ، وتقت أمام صبحه ، وفي مدارسها درس ... وما أن أكمل الثانوية العامة حتى التحق بإحدى الكليات لإكمال مشوار دراسته ، تخرج شهيدنا من تلك الكلية ، وسرعان ما التحق بالسُّلم الوظيفي مدرساً في المدارس الحكومية .. ولم يمنعه ذلك من ممارسة هوايته الرياضية التي ارتقى بها ، وذاع صيته ، وغدا من المحترفين فيها في مسقط رأسه .. ومع تأجج نار الجهاد واشتعال جذوتها فوق ذرى خراسان .. ومع الصيحات التي انطلقت من حنجرة مجدد فريضة الجهاد الغائبة الشيخ الشهيد عبد الله عزام .. وصل النداء وطرق مسامع أبي عبد الله الذي منّ الله عليه بالهداية والرشاد في سن الخامسة والعشرين

وسرعان ما حزم حقائبه ، وأقبل للذود عن حمى المسلمين نائياً بنفسه عن زخرف الدنيا وزينتها ، ولسان حاله يردد

وما العيش إلا مدة وسوف تنقضي * وما المال إلا هالك وابن هالك

وهناك في بيشاور مهوى أفئدة المجاهدين في ذاك الزمان حطّ رحاله ، وسرعان ما التحق بمعسكر صدى أول معسكر شيده عبد الله عزام لاستقبال أُسود الشرى القادمين للذود عن لا إله إلا الله .. وما أن أنهى إعداده حتى التحق بجبهات القتال مستلاً سيفه قاصداً النيل من هامات أبناء الشيوعية الحمراء

ذو عزمة كغرار السيف مردفة * بهمة هامة الجوزا تناجيها

وهناك حيث الرصاص وحده يعبر عن عزة هذا الدين بدأ مشواره القتالي ، فشارك الآساد جهادهم ورباطهم ، وذاقت الشيوعية زفرات مدفعه .. وما هي سوى سنوات معدودة حتى تحطمت أُسطورة الجيش الأحمر ، وغدت سراباً وحكايات يتسامر بها عشاق إبليس

فتحت كابل وسيطر المجاهدون عليها وهنا بدأت نوازع الفتنة تلوح في الأُفق ، وسرعان ما دبت روح القتال بين الإخوة الفرقاء طمعاً في عرش كابل

وكبقية الكثير من أبناء يعرب المهاجرين انضم شهيدنا إلى صف حكمتيار الذي كان أقرب القادة الأفغان إلى الحق في نظر الكثير ممن عايشوه ، ولم يمض كثير وقت على التحاقه بحكمتيار حتى فارقه ويمم ، وجهه قاصداً مسقط رأسه الصومال

وفوق ثرى مسقط رأسه بدأ مسيرته المباركة فأنشأ العديد من معسكرات التدريب بمعية إخوانه لتدريب الشباب العائد إلى ربه والمتعطش للجهاد ونزال ملل الكفر

وبعد جهد جهيد سمت به روحه الشامخة المتعطشة للمجد واستطاع بتوفيق الله فتح جبهة قتالية في منطقة أُغادين وإعلان الجهاد ضد الغاصب النصراني متمثلاً في دولة الحبشة المدعومة من قوى الصليب العالمي

جرى معه الجارون حتى إذا انتهوا * إلى الغاية القصوى جرى وأقاموا

أدبرت الأيام مسرعة واضطر أبو عبد الله للسفر إلى السويد طمعاً في رؤية أبنائه .. وبين السويد والصومال راح وغدا وجلب معه الكثير من الأموال في كل مرة لتمويل الأعمال الجهادية فوق ذرى مسقط رأسه ، ولم يقتصر دوره على الدعم المادي بل شاركهم الكثير من غدواتهم وروحاتهم التي استهدفت العديد من المنصرين والجواسيس

وهل تغني الرسائل في عدو * إذا ما لم يكن ظبىً رقاقا

تصرمت الأيام مسرعة بشهيدنا وإذ بمكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي يدرج اسمه ضمن لائحة المطلوبين إليه بصفته عضواً في جماعة الاتحاد الإسلامي الصومالية

وبطريقة ما استطاع الفرار من السويد والوصول إلى مسقط رأسه ، وهناك بين روابي الوطن نصحه المقربون بالبقاء بين الأهل والعشيرة إلا أن آيات سورة البحوث والفاضحة أبت عليه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إلى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾ (التوبة : 38) نعم لقد أبت عليه نفسه الأبية البقاء بين الأهل والعشيرة وإخوانه هناك فوق ذرى خراسان يتلوون على اللظى ، وهم يواجهون العالم بأسره

حزم عاشق الردى حوائجه ، ويمم وجهه قاصداً شوامخ خراسان ، وبعد جهد جهيد وصل المهاجر الغريب ولكن الوصول جاء متأخراً فقد سقطت الإمارة الإسلامية ، وعلاها ورثة الروم وأذنابهم المرتدون ... وبعد سنة ونصف قضاها ينتظر اللحاق بموكب غرباء آخر الزمان يسر الله أمره والتحق بالشيخ أبي الليث الليبي الذي شاركه جهاده ورباطه

صفاته وأخلاقه :- كان رحمه الله كما حدثني الأخ عبدالحفيظ الصومالي: " محافظاً على الصلوات حتى قبل التزامه ، تالياً لكتاب الله قائماً لليل والناس نيام ، حافظاً للكثير من أجزاء القرآن الكريم

وهناك في غزوة شنكاي الثانية كان رحيل الأسد الصومالي بعد رحلة عطاء فريدة .. فبعد أن أعدّ آساد التوحيد العدة لغزو مراكز المرتدين هناك فوق قمة شنكاي توجه ورثة محمد صلى الله عليه وسلم تحت جنح الظلام ، وألسنتهم تلهج بذكر الله قاصدين معاقل الخيانة والردة

وما أن وطأت أقدامهم الأماكن المخصصة مسبقاً حتى دوّت صيحة الله أكبر معلنة بدء اقتحام ساح المنايا وبحر الحتوف وزأرت أُسود الرحمن وحمحمت الجياد ، وتقدم الفرسان لا يبالون بالردى

فثب واثقاً بالله وثبة ماجدٍ يرى * الموت في الهيجا جنى النحل في الفم

وهناك اقتحم ابن الصومال على مراكز العدا ولم يعد فقد أقبلت رصاصات الشهادة تبحث عن عاشقها لتطوي صفحة هذا الفارس المقدام ، وترحل بروحه إلى الباري تشكو ظلم أزلام الجاهلية وسدنتها

وما مات من ألقى إلى الله نفسه * وإن حولت وسط اللحود المضاجع