بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه,,
و الصلاة و السلام على الضحوك القتال صفوة المرسلين وخاتم النبيين و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين,,
الضحوك القتال صفة لنبي الرحمة ، يضحك لأصحابه و يقتل أعداءه
و لما قررت كتابة هذه الذكرى عن مجاهد عرفته في زمن مضى كان ضحوكاً مع إخوانه لا ينفك يمازحهم و يدخل السرور و الغبطة على قلوبهم إلى أن ذهبت تلك الإبتسامة بمقتل أحد أحبابه و بعد ذلك بثلاثة أعوام قتل رفيق دربه الثاني على ذرى تورابورا ، وقد عاش بعدهم سنين يكابد ليلحق بأرض الجهاد مرة أخرى و يقاتل أعداء الله الأمريكان و حلفائهم الروافض .
توجه طلحة المغربي إلى أفغانستان صيف سنة 1996 بعد أن كان مناصراً للجهاد في الجزائر من السويد مع إخوانه جعفر و معتز فقد كانوا يدعمون الجهاد في الجزائر بكل ما أتيح لهم من وسائل سواء أكانت مادية أم إعلامية إلى أن انحرفت الجماعة المسلحة عن مسارها و نهجت نهج الخوارج الزرق بعد أن اخترقت من قبل المخابرات الجزائرية,,
فقرر حينئذ طلحة و جعفر مغادرة السويد إلى أفغانستان لأداء فريضة الإعداد لقناعتهما التامة بفرضية الجهاد العينية ، فتوجها في صيف ذلك العام إلى باكستان و من ثم إلى خوست ثم خلدن و لم أسأل الإخوة عن الطريق الذي سلكوه أيامها لأن طالبان لم تكن تسيطر على جلال أباد و طورخم فأظنهم سلكوا طريق ميران شاه على أي حال فحين قدومي إلى خلدن وجدتهما هناك قد مضوا شهرا أو شهرين على الأقل
فملامح القادم من بلاد سكندينافيا شمال أوروبا قد ولت عن محيا طلحة و صديقه جعفر من كثرة التمارين الرياضية و الجهد المبذول يوميا ناهيك عن حياة التقشف المفروضة في معسكر خلدن
كان طلحة أبيض البشرة لحيته الخفيفة قصيرة لا تطول ، متوسط القامة إلا أنه كان ممتلأ الجسم لكن التمارين الرياضية و الطابور اليومي ستأخذ من ذلك الشحم الكثير و سيصبح طلحة من العشرة الأوائل الذين يدخلون ساحة التمرين بعد ساعة من العدو الريفي بين السهول و الوديان المحيطة بخلدن
و كان بعد التمرين ينادي الطباخ : نبي استازا كيف حالك ؟ هل كل شيء تمام ؟ ليس مشكل ؟
و كان يقصد بذلك ان كانت الفاصوليا لذيدة و كأنه خطاب مشفر بينه و بين الطباخ !!!
فما ألذ تلك الفاصوليا بعد التمارين الرياضية !
أما إذا كان الأخرس هو الطباخ فكان يقف له طلحة فيسأله بالاشارة " كيف هو الفطور اليوم ؟ " فيجيبه الأخرس بالاشارة " يفتل شاربه و يقبل إصبعيه " إشارة منه أن الفطور لذيذ
كنت أنظر إلى طلحة يتفاعل مع الطباخين بكل حبور و يضحك معهم و كذلك كان يفعل مع الخبازين
و لا أخفيكم يا شباب أن رائحة الخبز الأفغاني كانت تدوخ العقول و تجعلنا نريد أن نستزيد أكثر من الرغيف الذي كان حصة الواحد منا ، و طلحة كانت له "علاقات" خاصة مع الطباخين و الخبازين ، فحين كان يكمل رغيفه كان يخرج رغيفا آخر من تحت جعبته و يقول لجعفر " اسكت و لا تخبر أحدا ! " و هو يبتسم رحمهما الله كانا يحبان الأكل و من منا لم يكن يحب الأكل في خلدن ؟! فقد كنا نستشعر نعمة الطعام لقلته ( ابتسامة )
لكن لأنهما كانا سمينين بالمقارنة معي مثلاً فأنا وزني كان فوق الخمسين كيلوغرام بقليل إذن معدتي كانت صغيرة فما يشبعني أنا لم يكن ليشبع طلحة البتة !
المهم تلك من طرائف طلحة في المعسكر و كان رحمه الله كثير المزاح لم أره مرة في تلك الأيام مغموماً و حتى و إن كان حزيناً في قرارة نفسه كان يضحك ، و يضحك مع كل أحد سواء أكان عربياً أو أعجمياً سواء فهم الآخر نكتته أو لم يفهما و إن لم يفهمها يقول له " بعدين ستفهمها إن شاء الله أبشر أخي !" ثم يضحك
و سيفجع طلحة لأول مرة في صديقه جعفر لأن هذا الأخير رمى على نفسه بالخطأ ، أثناء الحراسة ، كان تحت العريش و حسب ما روى لي جعفر نفسه أنه لم يعرف كيف خرجت الطلقة و اخترقت ساقه محدثة كسراً كبيراً في عظم ساقه و ثقباً كبيراً أيضا ، و أظنه نسي تأمين سلاحه و قد حدث لي نفس الشيء في بداية أمرى مع الإعداد إلا أن الله سلم ، فأخذ جعفر على جناح السرعة إلى خوست ، و طبعا حين أقول جناح السرعة فقد كانت مدة السفر ساعتين على الأقل لأن الطريق وعرة جداً ، و ذهب طلحة معه و أسعف أوليا في مستشفى خوست إلا أنه نقل إلى بيشاور و منذ ذلك الحين لم يعد جعفر إلى أفغانستان و دام علاجه أكثر من 6 أشهر لأنه فقد حوالي 10 سنتيميترا من عظم ساقه مما أدى إلى التسبب في عرجته و بقي في مضافة أبي زبيدة حوالي السنة إلى أن بدأ الإخوة الجزائريون ينظمون أنفسهم في جماعة فتقلد مسؤولية الإستقابل و التسفير في بيشاور ، يبدو أنه استفاد كثيرا من جلوسه كل تلك الفترة مع أبي زبيدة .
عودا لأخينا طلحة : رجع بعد أن ودع صديقه الجريح و استمر في تدريبه إلا أنه كان متأثراً جداً مما حدث لأخيه و رفيق دربه
و حلت تلك الدورة التي جمعتني به لمدة شهرين و هي دورة حرب العصابات ، و كانت غاية في الصعوبة و الشدة على جميع المستويات
خاصة و أنها جاءت في فصل الشتاء ، و المدرب كان رجلاً عسكرياً بامتياز قليلاً ما كنا نراه يبتسم لا يتكلم مع أحد في المعسكر ، يصلي صلاته ثم ينصرف إلى غرفته ، كان غالباً ما ينوب عن ابن الشيخ في إمارة المعسكر
و قد حدثته لأول مرة و كنت متردداً جداً لخوفي أن يقابل طلبي بالرفض لأني لم أكن أكملت جميع مراحل التدريب للحاق بتلك الدورة ، فشجعني طلحة أن أذهب للحديث معه قائلا لي " سير أصاحبي اهدر معاه ما غاديش ياكلك ! " بالعامية المغربية يقصد أن أذهب للحديث معه فإنه لن يأكلني إن تكلمت معه . و ذلك أن أبا عمر لم يكن أحد يجرؤ للتحدث معه لكثرة صمته و مهابته . المهم كلمته في الموضوع و حاولت إقناعه فقال لي "خير إن شاء الله "
و لا أذكر كم انتظرنا من الوقت فجمعنا في ساحة المعسكر و بدأ ينادي بأسماء الشباب الذين سيلحقون بدورته
ليخرجوا و يكونوا طابوراً مستقلاً ، فبعد أن نادى تقريبا جميع الأفراد ناداني فحمدت الله أنه لم يخيب طلبي رغم حداثة وجودي في المعسكر.
بنيت لنا غرفة خاصة جمع فيها جميع أفراد هذه الدورة الخاصة فكنا لا نخالط بقية الشباب في المعسكر و لا نجتمع معهم إلا في المسجد ، فكان لنا برنامج خاص سواء في توقيت الطابور و توقيت الطعام و توقيت التدريب فكنا في شبه عزلة عن المعسكر، إذن فقد كان طلحة معي في نفس الغرفة لمدة شهرين لكن لم يكن لنا وقت للسمر و تجاذب الحديث و حين تكون هناك فرصة كان هو من يتوسط الإخوة و يمازحهم و كنا نستمع لطرائفه و كانت قد غلبت عليه اللكنة الجزائرية من كثرة ما خالط الإخوة الجزائريين في السويد ، و كان يمازح الإخوة من بلاد الحرمين و يناقشهم في مسألة ولاة الأمور و غير ذلك من فتاوى علماء ذلك الوقت و كان متشبعاً بمقالات أبي قتادة و أبي الوليد الفلسطيني و كذا أبي بصير الطرطوسي .
ثم أثرى معارفه بتلك الحلقات التي كنا نحضرها في المسجد مع أبي عبد الله المهاجر ، من دروس في الحاكمية و التوحيد و الطوائف الضالة و غيرها من الدروس المتنوعة ، كان لا يحب سماع الأناشيد إلا فيما ندر
و الغريب في الأمر أنه كان أكثرنا ضحكا ثم يتوقف عن الضحك فيقول آمرا " أسكت كثرة الضحك تميت القلب "!
كان خفيف الظل رحمه الله أحبه كل من عاشره ، و استنصحه كل من احتاج إلى نصح فقد كان ذا رأي سديد
كان يصالح بين الأخوين إذا تنازعوا ، جواد اليد لا يبخل على أحد و يتصدق سراً و سباقاً إلى المساهمة بماله في كل ما يجلب النفع للإخوة في المعسكر.
و في تلك الدورة كان أبو عمر انتهج سياسة عاملا بالآية " لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم " فكان كلما طلب منه شيء منعه عنا ، ففي ذلك البرد القارس كان الشباب يسخنون الماء للوضوء ليلاً و في الفجر ، فعلم ذلك أبو عمر فبينما و نحن مجتمعين معه قال لنا " ممنوع تسخين الماء للوضوء ، توضؤوا بماء السيل ! " و كنا نعلم أن هناك عين تصب في الوادي تخرج الماء دافئاً فسكتنا عن ذلك ، إلا أن طلحة قال له " أخي أبا عمر لكن مسموح لنا أن نتوضأ من العين !؟ " فأجابه " حتى من العين ممنوع ! " فضحك طلحة و قال له " و الله يا شيخ كنت أعلم أنك ستقول لنا ذلك ! " فابتسم أبو عمر و تركنا ، و هجمنا على طلحة نعاتبه و هو يضحك
و بعدها ذهب عند أبي عمر يطلب لنفسه الإجازة أن يتوضأ بالماء الساخن لأنه مريض بالبواسير ( ابتسامة )
و طبعا فإنه لم يفعل ذلك قصد إيذاء إخوانه الا أنه كان يحب الطرفة في كل شيء لذلك لم نجد في أنفسنا من طلحة شيء لأننا كنا نحبه .
و إبان تلك الدورة دخلنا في تدريبات ما يسمى بالغارة على معسكر العدو ليلاً ، فلم يعلم أبو عمر إلا أمراء المعسكر ليحدثوا في مجموعات الجدد نوعاً من القلق : أن خلدن محاط بقبائل من البدو الذين قد يهاجموه في أية لحظة لينهبوه و غير ذلك من الكلام الذي يحدث نوعاً من الإرتباك عند الجدد ، لكن ليلة الغارة بقيت سرية بين الأمراء فقط ، فخرجنا يوماً في مسيرة مزودين بطعامنا و أسلحتنا المتنوعة الخفيفة و المتوسطة من مضاد للطائرات و دوشكا و غرينوف و مضادات الدروع
قسمنا أبو عمر إلى مجموعات كل مجموعة لها سلاحها فكنت مع طلحة على الآر بي جي ، فلما تسلل الشباب بعد منتصف الليل إلى المعسكر سيطروا على الحراس من كلا الجهتين و كانا حارسين جديدين فكبلاهما و أغمضوا عينيهما ثم دخلت مجموعة الحرق التي أحرقت بعض الشجيرات على ضفتي السيل ( الغدير ) و لما أعطيت لنا الإشارة بالرماية و طبعا بدأ مضاد الطائرات يزأر في ذلك الليل الهادئ بطلقاته المضيئة أمرني أبو عمر أن أرمي فوق الخيام ، فوضع طلحة القذيفة في سبطانة الآر بي جي و نشنت من خلال الدربين الليلي فوق المكتبة بمتر واحد و ليس بعيد عن خيمة كانت تضم شباباً لا تتعدى أعمارهم 16 عشر سنة ، فقال لي طلحة " والله غير جبتها فالخيمة !! "
كان أبو عمر قد أمرنا أن نجعل الشباب يظنون أنها غارة حقيقية ، و قال لنا أن نتحدث بالقليل من البشتو الذي تعلمناه .
فلما رأى أبو عمر أني رميت قريباً جداً من السكن قال لي و قد رأى مكان انفجار القذيفة " يا شيخ قتلت إخوانك ! " و هو يعلم أني لم أصب أحداً بضرر لكنني ارتعبت و خشيت أن أكون قد فعلت ما لا يحمد عقباه فهممت بالذهاب إلى المكان فقال لي " ابق مكانك وواصلوا الغارة " لكن ذلك لم يطمئنا أنا و طلحة ، ثم أعطيت القاذف لطلحة فرمى لكنه رمى فوق الجبل و ذهبت القذيفة في السماء لا ندرى أين نزلت ، و قد فعل ذلك من شدة خوفه أن يصيب أحداً ، فما سمع من أبي عمر إلا " الله يهديك وين رميتها !؟ "
انتهت تلك الغارة في أقل من خمس دقائق أضاءت فيها سماء المعسكر بكل أنواع الذخيرة و بالنيران التي أوقدت جنبات السيل ، خرج الجدد مذعورون من خيامهم و غرفهم وطبعاً كان معهم مدربيهم الذين أمروهم بعدم الخروج حتى ينتهي " القتال " .
فقلت لطلحة " لماذا رميت فوق الجبل ؟ " فقال لي " انت مسخوط بغيتي تسالي مع الإخوة " يعني أنني شقي و كنت على وشك القضاء على الإخوة فأضحكني و قلت له " لا يا أخي لقد كنت متيقناً من تنشيني و أني رميت بعيداً " فقال لي مبتسماً " نعم نعم ! الله حفظ " فانصرفنا إلى الغرفة لأخذ قسط من الراحة قبل أذان الصبح .
و كان طلحة يحب دروس أبي عبد الله المهاجر فيسرع ليأخذ مكاناً قريباً من الشيخ الذي كان يردد دائماً هذه العبارة " و دون ذلك خرط القتاد " و أحيانا كان طلحة هو الذي يقولها بدلا من أبي عبد الله.
لم يكن طلحة خطيباً مفوهاً بل كانت كلماته قليلة لكنها صادقة مؤثرة ففي ليلة من ليالي تلك الدورة و كان أبو عمر أمرنا أن نحضر كل حسب دوره و يومه موعظة و كان ذلك اليوم يوم طلحة فقام عند المنبر بعد صلاة المغرب فحمد الله و أثنى عليه ثم صلى على نبيه و سلم فأعطى بعض النصائح فسكت ثم قال " و في الجعبة كتير لكن الله غالب عجز اللسان عن التعبير " فسكت ثم جلس ،
و نحن أهل المغرب العربي لم نكن أهل خطابة كأهل الجزيرة فكثير منهم كانوا طلاب معاهد دينية و بعضم تلاميذ مشايخ و علماء أما نحن فأغلبنا جاء من أوروبا ممن تاب الله عليهم ثم نفروا إلى الجهاد .
بعد أن أنهينا تلك الدورة الطويلة و الشاقة كنت مع طلحة في المجموعة التي أختيرت للحاق بجلال أباد و معسكر أسد الله فتدربنا في دورة على المتفجرات و حدث أن بترت يد أسد رحمه الله في انفجار لمادة سائلة ثم عوضه أحد الإخوة الأكراد .و خلال وجوده في جلال أباد جاء صديقه معتز الجزائري من السويد ليلتحق بمعسكر خلدن ثم بعد أن أنهى طلحة تلك الدورة سافر إلى السويد ليلحق بأهله بعد أن قضى زهاء السنة بعيداً عنهم ، فيومها كان لطلحة ثلاثة أطفال ، و بقيت في أفغانستان بعد أن سافر معظم الإخوة الذين شاركوا في تلك الدورات ، و منهم من التحق بالخط الأول في كابل أو التحق بالشيخ أسامة رحمه الله. و في عام 1999 لا أذكر بالضبط أي شهر قتل معتز الجزائري في الخط الأول في كابل و في تلك السنة رجع طلحة إلى باكستان و ألتقيت به في بيت جعفر في بيشاور و كان حزيناً لفقد صديق عزيز عليه لكنه جاءني بهدية من السويد و كانت هاتفاً نقالاً صغيراً ، فتجاذبنا الحديث نحن الثلاثة ، و كان لطلحة فضل في تزويج جعفر الجزائري رحمه الله من أخت مغربية فهو من أرسل تلك الأخت أو جاء بها و لعلها من أقاربه لا أعرف تفاصيل هذا الأمر ، المهم أني كنت أسعد الناس حينما كان جعفر يستضيفني في بيته فقد كان الطعام مغربياً !
و في ذلك اليوم حدثنا طلحة عن ابنه و كيف أنه رغم صغر سنه كان يعرف صور الطواغيت فيقول لأبيه و هو في الشارع " أبي أبي شوف شوف الطاغوت ! " فيقول له طلحة " اسكت آولدي واش بغيتي تباصينا " يعني أن اسكت أتريد أن تهلكنا ! و ذلك أن طلحة حينما كان يشاهد الأخبار فيظهر طاغوت من الطواغيت العرب على الشاشة يقول لإبنه " هل عرفت ذلك الشخص يا ولدي؟ إنه طاغوت! " و لا يعلق صورهم في الشوارع إلا الطواغيت العرب !
كان ذلك آخر لقاء لي بطلحة المغربي
هل عرفتم من هو طلحة المغربي ؟
إنه ذلك الأسد أسد الأطلس الذي زأر في بلاد الرافدين و قاتل الأمريكان و حلفائهم الروافض الأنجاس و لا أزيد فقد رثاه أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي رحمه الله
إنه أبو قسورة المغربي أمير القاطع الشمالي بدولة العراق الإسلامية الذي قاتل الأمريكان إلى أن قتل هو و بعض إخوانه في الموصل فأترككم مع هذا الرابط لتتعرفوا إليه أكثر مما قلته عنه في هذه الذكريات
http://www.youtube.com/watch?v=vgRUVr5T-1k
رحم الله طلحة أبي قسورة المغربي و ألحقه بأخويه و رفيقي دربه الذين سبقوه بالإيمان معتز الجزائري شهيد كابل و جعفر الجزائري شهيد تورابورا ، و أسكنهم جميعا الفردوس الأعلى على سرر متقابلين
آمين آمين آمين
و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
ذكرياتي 1 || بقلم أحد الذين منّ الله عليهم بالجهاد في خراسان ||
ذكرياتي 2 " الأمير أبو بلال معتز الجزائري رحمه الله "
ذكرياتي 2 " الأمير أبو بلال الجزائري رحمه الله "تتمة"
ذكرياتي 3 " الخاتمة " قصة الأمير إبن الشيخ الليبي رحمه الله "
ذكرياتي 4 " الأمير أبو سليمان أسد الله الجزائري رحمه الله"
ذكرياتي 4 " الأمير أبو سليمان أسد الله الجزائري رحمه الله"
ذكرياتي5" الأمير صلاح الدين المغربي رحمه الله"
ذكرياتي 6 " الشهيد أبو الشهيد المغربي "